الأربعاء، 9 أبريل 2008


أربعة ملايين مسلم يوقعون على إغلاق غرفة "بال توك" تسب الرسول


في حلقة جديدة من مسلسل الإساءة للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قام أحد الأشخاص بإنشاء غرفة على برنامج البالتوك الشهير للمحادثة يسب فيها نبينا الكريم.
واستطاع بعض الشباب الغيورين على الإسلام كشف هذه الغرفة، وتقدموا بشكوى لشركة البالتوك لإغلاقها، ولكن الشركة وفي محاولة منها لتعجيزهم، طلبت منهم توقيع 4 مليون مسلم ليتم إغلاق هذه الغرفة. والمطلوب من كل مسلم الآن أن يثبت لهم أننا باستطاعتنا فعل أي شيء لنصرة نبينا الكريم وذلك من خلال الدخول فورا على الرابط التالي لإغلاق هذه الغرفة.


الرابط:
http://www.petitiononline.com/Steyr/petition.html

تكرار الإساءة للرسول الكريمكانت السنوات القليلة الماضية شهدت سلسلة من الإساءات المتتالية للإسلام والمسلمين طالت رموزه، خاصة عدد من الدول الأوروبية.
ويرجع مراقبون أسباب هذه الهجمات الشرسة إلى أنها مجرد إساءات فردية أو حتى سقطات لسان من قلة "يمينية متشددة"، بينما يرى آخرون أن هذه الإساءات تمثل اتجاها عاما بدأ يسود الأوساط الدينية والسياسية في الفترة الأخيرة.
ويعتقد الكثير من المفكرين الإسلاميين أن تكرار هذه الإساءات الى رسول الإسلام ما هو إلا دليل على أن هناك كثيرين من أبناء الشعوب في الدول غير المسلمة وخاصة الشباب في حاجة أكبر إلى التعريف بفضل رسول الله لدى المسلمين في جميع أقطار العالم.
ويؤكدون أن المسلمين، الذين يشكلون أكثر من مليار مسلم في العالم مستعدون للتضحية بالمال والروح من أجل الدفاع عن شخصية رسول البشرية وان الاساءة إليه تحت شعار حرية التعبير مرفوضة تماما.
كما ان تجاهل حكومات تلك الدول التي تصدر منها الإساءات للإسلام بين فترة وأخرى سيجعلها تدفع ثمنها غاليا إذا هي تغاضت عن معاقبة وسائل الإعلام التي تقوم بإصدار مثل هذه الإساءات.
كيفية الرد على الإساءةكثير من علماء الأمة يرون أنه يمكن التعامل مع سلسلة هذه الإساءات بطريقتين، الأولى تتمثل في التظاهر و المقاطعة الاقتصادية وإشعال حرب فكرية قد تردع من تسول له نفسه التفكير في أي إساءة في المستقبل.
بينما تتلخص الطريقة الثانية في تجاهل هذه الإساءات بالمرة ، والاستمرار في طريق الدعوة وإظهار محاسن الإسلام ، من غير أن نعطي منظمي الإساءات ما يريدون من إشعال حرب قد تزيد من الاستقطاب العقدي وتوقظ الحس الديني الذي يتراجع بشدة في البلدان الغربية .
بينما شدد آخرون على مواصلة تشكيل الوفود الإسلامية للقيام بزيارات إلى المراكز الإسلامية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وإلقاء المحاضرات الدينية في الجامعات والمعاهد وإجراء الحوارات مع أصحاب الديانات الأخرى وتعريفهم بالإسلام وشخصية رسول البشرية ودور الإسلام في تطوير الحياة وان المبادئ السمحاء للاسلام تنادي وتحترم حقوق الإنسان وتنبذ العنف بكل أشكاله وتحترم الديانات الأخرى.
من ناحية أخرى، شكك علماء بارزون في توقف هذه الحملات مادام المسلمون في شقاق فيما بينهم وهم بذلك ضعاف أمام تلك الدول الأوروبية فلن نحترم كمسلمين من قبل الدول غير المسلمة إلا إذا وجدونا متحدين في كلمتنا على نهج المبادئ السامية للإسلام وألا تشغلنا السياسة عن الدفاع عن الإسلام ضد المروجين ضد مبادئه ورسوله العظيم رسول كل البشرية.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

www.freecopts.net/arabic

غير معرف يقول...

www.freecopts.net/arabic

غير معرف يقول...

www.freecopts.net/arabic